إن الأمة التي تحسن صناعة الموت، وتعرف كيف تموت الموتة الشريفة، يهب لها الله الحياة العزيزة في الدنيا والنعيم الخالد في الآخرة، وما الوهن الذي أذلنا إلا حب الدنيا وكراهية الموت، فأعدوا أنفسكم لعمل عظيم واحرصوا على الموت توهب لكم الحياة. واعلموا أن الموت لابد منه وأنه لا يكون إلا مرة واحدة، فإن جعلتموها فى سبيل الله كان ذلك ربح الدنيا وثواب الآخرة، وما يصيبكم إلا ما كتب الله لكم،
الشاعر عمر بهاء الدين قال عن البنا
كبلوا من حوله أبناءه رموه بين أشداق الأفاعي
جردوه خلسة في خسة وتنادوا، وهو فرد، للنزاع
وذئاب البغي حامت، ونضى كل نذل حوله سيف القراع
والجماهير التي من ذاته بذل الرِّفد لها دون انقطاع
حوقلت في خور وانطلقت لا تبالي بجهاد وصراع
والألى كانوا يقولون له ملقًا: قد جئت بالأمر المطاع
خذلوه وبدت أوجههم في الملا سوداء من غير قناع
وشرى الباغون منهم ألسنا بذلوها ما دعي للمال داع
في بيوت الله سبوا فندا خير داعٍ للهدى فيها وراع
برقية من غَزَّةَ الْأبِيَّةِ إلى الأُمَّةِ العربية.. للشاعرالكبير د:عبد الرحمن العشماوي
ما دام رَبِّي ناصِرِي ومَلَاذِي فسأستعينُ به على الفُولاذِ وسأستعين به على أوهامِهِم وجميعِ ما بذلوه لاسْتِحْوَاذِ قالوا: الجدارُ، فقلت: أَهْوَنُ عِنْدَنَا من ظُلمِ ذي القربى وجَوْرِ مُحاذي قالوا: مِنَ الفولاذ، قلتُ: وما الذي يعني، أمام بُطُولَةِ الأفذاذِ؟ أنا لا أخاف جِدَارَهُم، فَبِخَالِقِي مِنْهُمْ ومما أبْرموه عِياذي أقسى عليّ من الجدار عُرُوبةٌ ضَرَبتْ يديّ بسيفها الحذّاذِ رسمتْ على ثَغْرِ الجِرَاحِ تَسَاؤُلاً عن قُدْسنا الغالي وعن بغْذاذ عن غزّة الأبطالِ، كيف تحوّلتْ سِجْنًا تُحَاصِرُهُ قلوبُ جِلَاذِي! ما بالُ بعضِ بني العروبةِ، قدّموا إنقاذَ أعدائي، على إنقاذي؟!! عهدي بشُذّاذِ اليهودِ هم العدا فإذا بهم أعْدى من الشُّذاذ! أو ما يخاف اللهَ مَنْ يقسو على وَهَنِ الشُّيُوخِ ورِقَّةِ الْأَفْلَاذِ؟! أين القرابةُ والجوار، وأين مَنْ يَرْعَى لَنَا هَذَا، ويحفظ هَذِي؟ يا أمةَ الإسلام، يا مِلْيَارَهَا أوما يَجُودُ سَحَابُكُمْ بِرَذَاذِ؟! قولوا معي للمُعْتَدِي وعَمِيلِهِ ولمن يعيش طَبِيعَةَ الْإِخْنَاذِ: يَهْوِي الجدارُ أمام همّةِ مُصْعَبٍ وأمام عَزْمِ مُعَوّذٍ ومُعَاذِ
كثيرا منا ما يعمل اشياء كثيره ولكن لا يعرف لماذا يعمل هذا العمل
ولكن اذا فهمنا لماذا عملنا باخلاص وجاهدنا وضحينا واطعنا وكان الثبات
وكان التجرد لفكرتك ثم الاخوه الصادقه ومن ثم تاتى الثقهالتى نفتقدها حتى فى انفسنا