السبت، 15 أغسطس 2009

فى حفل توزيع جوائز حفظ القرآن بالغربية : أبو شنب لمثل هذه الأحفال على بساطتها تشد الرحال

قال الأستاذ لاشين أبو شنب عضو مكتب الإرشاد : " لمثل هذه الأحفال على بساطتها تشد الرحال فهي جديرة بأن تعيش فيها الأمم ، وتحيا الهمم ، وتستيقظ من أجلها الشعوب، والقرآن كان وما زال وسيظل دائما وأبدا القوه المعطاءة لعزمات الأمة والأساس الذي يُحيى فيها الهمة ..


جاء ذلك في حفل توزيع جوائز الفائزين في مسابقة حفظ القرآن الكريم في مستويين القرآن كاملا ونصف القرآن ، والذين تعدوا الــ 50 بين الصف الرابع الإبتدائي والثانوي .
وحضر الحفل المئات من أسر الحافظين وعدد من نواب الكتلة البرلمانية لنواب الإخوان بالغربية على رأسهم فضيلة الأستاذ لاشين أبو شنب عضو مكتب الإرشاد والشيخ السيد عسكر عضو مجلس الشعب والأمين العام المساعد لمجمع البحوث الإسلامية سابقاً ..

والذى قال فى كلمته : شرف لنا أن نكرمكم فما أعطاكم الله من المحافظة على كتابة هو خير لكم في الدنيا والآخرة.
وأضاف عسكر في حفل توزيع القرآن الكريم الذي عقد في نقابة المحامين ، من لم تكن له مكانة صار له بالقرآن مكانة ، والله قال عن أمة القرآن "كنتم خير أمة أخرجت للناس"
مشيراً إلى أن حملة القرآن يبدهم مصابيح الهدى والنور.
مؤكداً أن لا منقذ للدنيا إلا القرآن ، وما جاء به من تعاليم "كتاب أنزلناه إليك لتخرج الناس من الظلمات إلى النور"

بينما قال الأستاذ السيد النفاض :أن القرآن هو دستور المسلمين ـ وأن الله لم ينزله ليُقرا في المآتم ، ولكن ليكون دستوراً في المحاكم ، ولا ليقرأ على الأموات ، ولكن ليهدي الأحياء ويرشدهم إلى الطريق القويم .

مستنكرا إغلاق المساجد في وجوه الإخوان الذين حفظ أبنائهم القرآن في البيوت على يد الآباء رجالا ونساء ، مشيرا إلى أن بيوتهم نور تغشاها الملائكة ، أما البيوت التي لا يقرأ فيها القرآن فهي بيوت خربة تنعق فيها الشياطين .

مضيفا الإخوان يسيرون على درب رسول الله لا يتقاعسون عن تبليغ دعوته والسير على نهجه .

من جانبه قال الأستاذ لاشين أبو شنب عضو مكتب الإرشاد : " لمثل هذه الأحفال على بساطتها تشد الرحال فهي جديرة بأن تعيش فيها الأمم ، وتحيا الهمم ، وتستيقظ من أجلها الشعوب، والقرآن كان وما زال وسيظل دائما وأبدا القوه المعطاءة لعزمات الأمة والأساس الذي يُحيى فيها الهمة "

مشيرا إلى أن طوائف متعددة تسعى جاهده ليعيش القران جامدا غير مؤثر ليعيقوا طريقة إلى نفوس الناس ويخفضوا من صوته في إحيائهم ، كل همهم أن يقفوا حائلا بين المسلمين وكتابهم المجيد الذي جعله الله إيقاظا للقلوب وإحياء للنفوس وطريقا إلى الخير .

مضيفا "أن هذا القرآن رغم أنهم يحاولون تعويق طريقة يتخذ طريقة هادراً قوياً إلى نقوس أبنائة ذكرانا وأناسا ، فألا لاف المؤلفة من أبناء مصر ينكبون على القرآن يحفظونه ، وهكذا في الكثير من الأمم يقبلون على القرآن غضاً طرياً يحيى في المسلمين ما مات من عاداتهم ويعيد استشراف مستقبلهم " ، متوجها إلى الفائزين : ( أحيى فيكم هذة العزمات وهذا الإقبال على كتاب الله بنين وبنات ، وأحيى أهاليكم الذين رعوكم ، وأساتذتكم الذين حفظوكم ، والأجيال التي تسير على طريقكم ، ليبقى ذكر الله لا تؤثر فية العقبات المصنوعة ولا العقبات المدبرة ..

مع التأكيد على أننا سنبقى على ثقة وطمأنينة من أن نصر الله قريب ، وما أرادة الله لابد أن يتم ولا يريد الله للمسلمين إلا خيراً .

هناك تعليقان (2):

جذور الأمل يقول...

ماشاء الله
(إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون) الحمد لله الذي حفظ القران الكريم بصور كثيرة منها حفظه في صدور المؤمنين والمؤمنات .
بارك الله في حفظة كتابه وزاد من عددهم ورزقنا إياه .
اللهم آمين.

المجاهد الصغير يقول...

السلام عليكم
بسم الله ما شاء الله
اللهم اجعلنا من حفظه القران