الأحد، 31 يناير 2010

لن انساكى يا غزة ولو للحظة


نسيت غزة للحظات
فكم كان هذا خطء
لا يغتفر
يوم مبارة مصر والجزائر قلت لن اشاهدها
مصر بلدى ووطنى
والجزائر بلدى ووطنى
قلت لن اشارك فى هذا
وكيف اشارك واشغل قلبى وعقلى
بغيرك ياغزة
كيف وانت تتالمين
ولا احد يراك وانا ارى المبارة
فى مبارة مصر النهائية
قلت لن اشاهدها
وشغلت نفسى باشياء
ثم فى اللحظات الاخيرة جلست امام التلفزيون
وشاهدت الهدف
وقتها صرخت وقلت جون
ثم كتمت انفاسى
خجلا من نفسى
وظللت اجلس حتى دقائق قليلة
ثم قلت كيف فعلت هذا
ثم فتحت على قناة الاقصى
وجدت اناشيد جهادية
وجدت الكهرباء مقطوعة هناك
وجدت المزارعين واصحاب المزارع
المتضررين
وجدت المرضى يموتون لان الاجهزة تتوقف
وجدت الطلبة يذاكرون علىضوء الشموع
وجدت المخابز لا تعمل فلا ياكلون
وجدت كارثة بيئية
بسبب انقطاع الكهرباء
وجدت ليس عندهم مياه
وجدت حياة تشل
ورغم ذلك
وجدت المرابطين فى سبيل الله
وجدت الصبر والحمد لله
وجدت الايمان يملئ القلوب
وجدت غزة مضاءة بنور الله
وجدت شهداء فى كل بيت هناك
وجدت من فهم الدين وعمل به
وجدت دولة اسلامية نرجوا فى غزة
كيف لنا ان نفرح واخواننا هناك محاصرون
كيف لنا ننسى غزة ولوللحظه
ويفرح القلب بهدف
واهداف هناك تقصف فى كل لحظة
كيف لنا نخرج للشوارع فرحين ونضحك
واخواننا يجرجون للشوارع من شدة القصف
كيف لنا ناكل ونشرب
ونحن من منعنا عنهم الاكل والشرب
الا تبكون على غزة الا تحبون غزة
حديث من قلبى لقلبكم
اترضون ان يحصل لكم هذا
اترضون ان يقتل اخيك وابيك وابنك
اترضون ان تقصف بيوتكم
اترضون ان تكونوا محاصرون ولو للحظة بايدى اخوانكم
الا تحبون الجنة ان الجنة فى غزة
ان الشهادة فى غزة ان الحب والايمان فى غزة
ان الرجولة فى غزة
ان التاريخ فى غزة
فلنكتب تاريخنا بايدينا
تاريج الامجاد
مثل غزة
ولا نكتبة تاريج كروى يلعب به اليهود كلما ارادوا
منذ تلك اللحظة
لن انساكى ياغزة
ولوللحظة

ليست هناك تعليقات: