
نسيت غزة للحظات
فكم كان هذا خطء
لا يغتفر
يوم مبارة مصر والجزائر قلت لن اشاهدها
مصر بلدى ووطنى
والجزائر بلدى ووطنى
قلت لن اشارك فى هذا
وكيف اشارك واشغل قلبى وعقلى
بغيرك ياغزة
كيف وانت تتالمين
ولا احد يراك وانا ارى المبارة
فى مبارة مصر النهائية
قلت لن اشاهدها
وشغلت نفسى باشياء
ثم فى اللحظات الاخيرة جلست امام التلفزيون
وشاهدت الهدف
وقتها صرخت وقلت جون
ثم كتمت انفاسى
خجلا من نفسى
وظللت اجلس حتى دقائق قليلة
ثم قلت كيف فعلت هذا
ثم فتحت على قناة الاقصى
وجدت اناشيد جهادية
وجدت الكهرباء مقطوعة هناك
وجدت المزارعين واصحاب المزارع
المتضررين
وجدت المرضى يموتون لان الاجهزة تتوقف
وجدت الطلبة يذاكرون علىضوء الشموع
وجدت المخابز لا تعمل فلا ياكلون
وجدت كارثة بيئية
بسبب انقطاع الكهرباء
وجدت ليس عندهم مياه
وجدت حياة تشل
ورغم ذلك
وجدت المرابطين فى سبيل الله
وجدت الصبر والحمد لله
وجدت الايمان يملئ القلوب
وجدت غزة مضاءة بنور الله
وجدت شهداء فى كل بيت هناك
وجدت من فهم الدين وعمل به
وجدت دولة اسلامية نرجوا فى غزة
كيف لنا ان نفرح واخواننا هناك محاصرون
كيف لنا ننسى غزة ولوللحظه
ويفرح القلب بهدف
واهداف هناك تقصف فى كل لحظة
كيف لنا نخرج للشوارع فرحين ونضحك
واخواننا يجرجون للشوارع من شدة القصف
كيف لنا ناكل ونشرب
ونحن من منعنا عنهم الاكل والشرب
الا تبكون على غزة الا تحبون غزة
حديث من قلبى لقلبكم
اترضون ان يحصل لكم هذا
اترضون ان يقتل اخيك وابيك وابنك
اترضون ان تقصف بيوتكم
اترضون ان تكونوا محاصرون ولو للحظة بايدى اخوانكم
الا تحبون الجنة ان الجنة فى غزة
ان الشهادة فى غزة ان الحب والايمان فى غزة
ان الرجولة فى غزة
ان التاريخ فى غزة
فلنكتب تاريخنا بايدينا
تاريج الامجاد
مثل غزة
ولا نكتبة تاريج كروى يلعب به اليهود كلما ارادوا
منذ تلك اللحظة
لن انساكى ياغزة
ولوللحظة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق