كشفت الصناعات الحربية الاسرائيلية عن انتاج افعى اصطناعية لملاحقة رجال المقاومة فى فلسطين ، ولبنان.
وذكرت القناة الثانية في التلفزيون الاسرائيلي مؤخرا انّ المصانع الحربية الاسرائيلية انتجت افعى اصطناعية تحمل آلة تصوير (فيديو) في رأسها، ومزودة بأجهزة للاستشعار، وتستخدم لمطاردة المقاومين في فلسطين وجنوب لبنان، خاصة في الانفاق والكهوف والوديان.
واشارت القناة الى انّ تلك الافعى المغطاة بقماش مرقط بألوان البيئة للتمويه كالذي يرتديه الجنود عادة، قادرة على التسلل من ثقوب وفتحات بحجم قطرها، الذي لا يزيد على قطر زجاجة مرطبات عادية تقريبا.
واضافت انّ الافعى الاصطناعية تدار من جهاز كومبيوتر محمول من قبل احد الجنود في اي مكان يتواجد فيه، ومنه يبث اليها الاوامر ويوجهها، مشيرة الى انّ علماء الحيوان الاسرائيليين درسوا تحركات وتنقلات الافاعي والثعابين في مختلف الحالات والمواقع الجغرافية، ثم زودوا المنتج للافعى الاصطناعية بمعلوماتهم بحيث تم انتاجها لتبدو وكانها افعى طبيعية من نتاج البيئة المحلية تماما.
والافعى التي اعدت القناة الثانية في التلفزيون الاسرائيلي تقريرا عنها ليلة الاربعاء الماضي يمكنها في الحالات الحرجة ان تتحول الى 'افعى انتحارية' فتنفجر قنبلة مدسوسة فيها لتدك المكان الذي وصلت اليه.
وما زال انتاج الافعى البالغ طولها مترين في مرحلة التجارب الاولية، وفق ما ذكره التلفزيون الاسرائيلي في تقريره، ناقلا عن مصدر عسكري انه سيتم الحاقها بوحدات للجيش عند انتاجها بكميات، ومن بعدها سيضطر من تتأبط الافعى بهم شرا الى البحث عن سلاح مضاد.
الجمعة، 12 يونيو 2009
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق