الثلاثاء، 18 نوفمبر 2008

بدعوةٍ من المرشد العام للإخوان المسلمين

لجنة تحضيرية تضم كل القوى السياسية المصرية لإنقاذ غزة




كل ألوان الطيف السياسي في الاجتماع





في خطوةٍ تهدف إلى بناء تحالفٍ وطني قادرٍ على الفعل الإيجابي في الشارع المصري، قرر المشاركون في الاجتماع التشاوري الذي دعا إليه فضيلة الأستاذ محمد مهدي عاكف المرشد العام للإخوان المسلمين رموز الحركة الوطنية المصرية، بدءَ العمل لاتخاذ موقف موحَّد ضد الحال المتردِّي الذي وصلت إليه الأحوال في غزة، خاصةً بعد انقطاع التيار الكهربي عنها وفقدان أهلها أبسط مقومات الحياة.
عاكف وحبيب أثناء الاجتماع مع ممثلي القوى السياسية




وأعرب ممثلون عن معظم ألوان الطيف السياسي المصري عن ضرورة توحيد الجهود وترتيب الصف الوطني المصري لمواجهة حالة العقاب الجماعي اللا إنساني الذي يتعرَّض له الشعب الفلسطيني في غزة خاصةً وفلسطين عامةً، وسط صمت أطبق على كافة الأنظمة العربية والإسلامية وتخاذل من حكومات المنطقة التي ارتضت لنفسها أن تكون أداةً في يد الآلة الصهيونية التي تسعى إلى ممارسة أبشع أنواع العزل والحرمان والتجويع على الشعب الفلسطيني.



هذا، وقد لبَّت الدعوةَ شخصياتٌ حزبية وسياسية وبرلمانية ورموز وطنية؛ جاء في مقدمتها الدكتور حمدي السيد نقيب الأطباء ورئيس لجنة الصحة بمجلس الشعب، والمستشار سعيد الجمل عضو الهيئة العليا لحزب الوفد، ومجدي أحمد حسين الأمين العام لحزب العمل، والمهندس محمد عصمت سيف الدولة، والنائب د. جمال زهران، والمهندس محمد سامي عن حزب الكرامة، والدكتور نادر الفرجاني، والدكتور سمير عليش عن الجبهة الوطنية، والدكتور محمد عبد الجواد أمين عام نقابة الصيادلة، والأستاذ فاروق العشري عن الحزب الناصري.
جانب من المشاركين




الاجتماع عُقد مساء اليوم الثلاثاء 18 نوفمبر 2008م، وأسفر عن تشكيل لجنة تحضيرية لصياغة محاور التحرك لنصرة غزة ومواجهة حالة الانبطاح الرسمي للأنظمة العربية، وخاصةً النظام المصري عبر طرق متعددة؛ منها القانوني، والإغاثي، والبرلماني، والجماهيري، والسياسي بحيث تخرج اللجنة التحضيرية بمسودَّة مشروع يحصل على توافق وطني ويبدأ تنفيذه في أقرب وقت.

ليست هناك تعليقات: